مدير مياه القصيم المهندس الرقيبة متجولا في أحد المشاريع. (عكاظ)
مدير مياه القصيم المهندس الرقيبة متجولا في أحد المشاريع. (عكاظ)
-A +A
عبدالله اليوسف (بريدة)
abduallahyousef@

وصف عدد من أهالي القصيم مشروع تزويد منطقتهم بالمياه المحلاة من المنطقة الشرقية، بـ«دون المستوى»، مشيرين إلى أنه لم يتحقق منه سوى قطرات محدودة تصل إلى بريدة يوميا.


وذكروا أنه لم ينجز من المشروع سوى أنبوب تتدفق فيه مياه من المنطقة الشرقية، لا تروى عطشهم، مشددين على أهمية زيادة الكميات، وبحث مصادر سقيا أخرى، تواكب النمو السكاني الذي تشهده القصيم.

وحث فهد التويجري وزارة البيئة والمياه والزراعة على الارتقاء بسقيا منطقة القصيم، مشيرا إلى أن فرحتهم بمشروع التحلية الذي يصلهم من الشرقية، لم تكتمل، بعد أن تبين أنه لا يفي بالغرض.

ورأى محمد الركف أن مشروع سقيا القصيم من الشرقية، لم يواكب طموحات الأهالي الذين علقوا عليه آمالا عريضة، لافتا إلى أن المشروع الذي شيد منذ ما يزيد على 10 سنوات، ظل كما هو ولم يشهد أي تطور رغم النمو السكاني الذي تشهده المنطقة.

وذكر محمد الشلاش أنهم في بريدة والقصيم كافة عولوا كثيرا على مشروع تحلية المياه القادم من الشرقية، إلا أنه لم يفِ بالغرض، وكلف كثيرا دون أن ينعموا بالخدمة التي ترقبوها كثيرا، مشددا على أهمية تطوير المشروع ليستفيدوا منه بالطريقة المثلى، وفق الإمكانات المسخرة له.

في المقابل، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة القصيم إبراهيم بن عثمان الركيان لـ«عكاظ» أن كمية مياه التحلية التي تصل بريدة تبلغ 15 ألف متر مكعب يوميا، مبينا أن هناك مساعي حثيثة لزيادتها.

وأفاد أن كميات المياه التي تضخ بالقصيم للاستهلاك اليومي تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميا، موضحا أن شبكة المنطقة مكتملة من هذه الناحية.

وأعلن عن مشاريع مصادر جديدة للمياه لمواجهة النمو الكبير في القصيم، مبينا أنه جار تنفيذ البعض منها وهي في طور الانتهاء، لافتا إلى أنه يجري العمل على استكمال مشروعي المستوي والمخرم، اللذين يسهمان في زيادة كميات المياه في المنطقة.

وأشار إلى أنه جرى أخيرا رفع كفاءة محطة تنقية المياه بالبدائع والرس من 50 ألف متر مكعب إلى 100 ألف متر مكعب يوميا، إلى جانب رفع سعة محطة تنقية المياه بعنيزة 50% لتصل إلى 75 ألف متر مكعب باليوم، واعدا برفع كفاءة تشغيل محطات المياه لزيادة كميات الإنتاج لتتناسب مع الاستهلاك اليومي للأهالي.